عندما تنتهك الحقوق وتصادر الحرية تتحول الحياة إلى فصول من المعاناة
أطلق شباب من محافظة الرس برنامج يوتيوب أستهل بأولى حلقاته عن حقوق المعاق الحركي وما يواجه من صعوبات في الوصول إلى بعض المحال التجارية والمساجد والدوائر الحكومة والقطاعات الخاصة, إلا أن التحديات مازالت مستمرة في ساعات يومهم,
وبين فهد الفهد أنهم تشبعوا من الكلام التنظيري في قرارات صدرت قبل أكثر من عقدين لحقوقهم, متأملاً أن يكون لأصواتهم صدى يُسمع, وأكد الفهيد أن يومهم يبدأ بالتحدي منذ دقائقه الأولى, متسائلاً متى ينتهي هذا التحدي وأن ينادي المجتمع بحقوقنا, إلا أننا نسمع عن مدن كثيرة ستكون صديقة للمعاق.
سمني ما شئت في مجتمع أقصى طموحاته أنه غير أسم المعاق لذوي الاحتياجات الخاصة بهذه العبارة ابتدأ محمد الغفيلي حديثة غير أنه ليس مهتم بالتسمية فحقوقه أهم من ذلك الاسم, (أعطني حقوقي وسمّني ما تريد),
وأكد محمد الشريف أن المعاق لم يرتكب أي خطأ يستدعي إعاقته إنما هي إرادة الله ويجب أن يأخذ حقه كاملاً من حياته ومن أهمها نظرات الشفقة والرحمة فهي أكبر الأخطاء التي يقع فيها المجتمع ( فلا أفراط ولا تفريط ).
هذا الفيلم : فكرة وتقديم: أحمد الجدعي وإدارة إنتاج : عبدالكريم الصويان ـ عبدالعزيز السليمي ومن إخراج عبدالرحمن الزيدي ويهدف إلى إيصال أبسط حقوق ذوي الإعاقة الحركية (لا أصعبها).