يأتي الاهتمام بذوي الإعاقة كمنهج جميل وشعور نبيل يجسد التكافل بين جميع فئات المجتمع وأطيافه
ويعكس نبض القلوب الخيرة بالبذل والعطاء , وهناك من يتفانى بصدق ويتفاعل بإيجابية ويعمل بإخلاص لخدمة تلك الفئة في شتى المجالات
ويكون أولئك بعيدين عن الظهور الميداني أو البروز الإعلامي لتبقى أسماؤهم ( فاعل خير ) لأن دوافعهم سامية وغايتهم نبيلة وفي المقابل هناك من تظهر أعمالهم الخيرة جلية واضحة ليوصلوا رسائل لأقرانهم من رجال الأعمال والموسرين بأن في العطاء لذة يشعر بها ذووا النفوس الراقية فيكونوا ممن سنّ سُنّة حسنة , وفي بلادنا الغالية “ المملكة العربية السعودية ” تبرز | شرايين العطاء | التي تعطي بسخاء ـ وبلا منة ـ في جميع ميادين الخير ومن ذلك ذوي الإعاقة .
فأهلاً بتلك الأيادي السخية .. والهمم العالية .. التي تأبى إلا أن يكون لها بصمة في كل ميدان
فيكونوا قدوة حسنة بالرعاية الكريمة لكل مشروع وداعماً سخياً في أي مجال
محمد بن نيف النيف
المدير التنفيذي لجمعية المعوقين بالرس