توحدي يتساءل هل سأكون ؟
أهلاً مجتمعي هل تتذكرون رسالتي عندما كُنت طفلاً وقد بعثت لكم برسالتي من طفل توحدي .
الآن أصبحت شابا مليء بالتساؤلات والأحلام التي لا تفارق مخيلتي
هل سأكون مثل البقية لي أصدقاء ؟
هل سأكون شابا ذو هدف ؟
هل سأكون شابا له مكانة في الحياة ؟
هل سأكون وأكون وأكون … !!
أمي وأبي / ساعدوني على ذلك قفوا معي دائما في المصاعب فانا مثل البقية لي هدف أريد أن أصل إلية , أعلم أنا لا أستطيع أن أخبركم بهدفي ولكن بمساعدتكم لي ستعرفون ما هو هدفي وستقفون جانبي كي أصل إلية .. كونوا دائما معي أحبكم ..
أخي وأختي/ أنا شابا مثلكم لي أهداف وأصدقاء أيضا ,, من الممكن أن يكون أصدقائي فقط في خيالي لكن أنتم أخوتي في الحقيقة فحاولوا تفهمي واسعوا دائما لمعرفة ما أريد .. حياتي معكم ستكون أفضل ..
مجتمعي الجميل / شبابي زهرة تتفتح تحت أيديكم فلا تجرحوني بألسنتكم بل شجعوني للسير دائما للأمام .. بكم تكتمل حياتي ..
معلمي , معلمتي / أنتم نصفي الأخر في الحياة أتمنى منكم متابعتي دائما .. أحبكم كثيراً ..
مشرفه البرنامج الأكاديمي للتوحد بمركز الرعاية النهارية بالرس //
حسناء احمد مهاود